اعرف عدوك.. طرق التحريف والتزوير التي سلكها المشككون في دين الاسلام
اعرف عدوك.. طرق التحريف والتزوير التي سلكها المشككون في دين الاسلام
ومن طرق التحريف والتزوير التي سلكها المشككون في دين الإسلام ..
1-حذف ما يغير حذفه المعنى المراد ، أو الاقتصاد على ذكر بعض النص وترك باقيه ، مما يؤدي الى فساد المعنى والانتقال به إلى النقيض ، " فيأخذون مقطعا من النص ، مع أنه مرتبط بسوابقه ، أو
بلواحقه أو بهما معا ، ارتباط الشرط بالجزاء ، أو ارتباط المطلق بقيوده ، ونحو ذلك ، ومن أمثلة ذلك :"ما فعله بعض المشككين في الإسلام ، إذ اقتطعوا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم جملة ( ولا تفكروا في الله ) ، وأخذوا يتهمونه بأنه يحجر على الأفكار ، ويقيدها ويحجز حريتها ، مع أن صدر الحديث فيه قوله صلى الله عليه وسلم : " تفكروا في آلاء الله " ،
ومن أمثلة ذلك : ما حرفه " جولد زهير، عندما نقل عن الزهري (رحمه الله أنه قال : " إن هؤلاء الأمراء أكرهونا على كتابة الأحاديث " ، يعني تدوين السنة النبوية ، فجاء جولد " فحرفها إلى لفظ : " أكرهونا على كتابة أحاديث " وفرق بين " أحاديث" و " الأحاديث " فلفظ "أحاديث " يجعل قراء الحديث يشكون في صحة الحديث الذي يقرؤونه ، ويوهمنا أن الأمراء حرفوا الدين ، فأكرهوا العلماء كلي كتابه " أحاديث " غير الحق .
2ومن طرق التحريف التي استخدمت في النيل من الإسلام والتشكيك فيه ، قلب الأدلة الثابتة والأخبار الصحيحة ، ولحلال معلومات مزيفة مكانها ، وهذه الطريقة كثر استخدامها لدى المستشرقين على وجه الخصوص، ويمكن البرهنة عليها من خلال مقارنة الأعمال الاستشراقية بعضها ببعض ، واستخراج وجوه التناقض في الفهم الاستشراقي ، والاعتماد على النقد الاستشراقي الداخلي أو الذاتي ، أي نقد لمستشرقين بعضهم لبعض ، وتصحيح بعض المستشرقين المعتدلين ، لأخطاء المستشرقين المقصوده وغير المقصودة ، وتصحيح الأجيال المتأخرة منهم لأعمال الأجيال السابقة ، وغير ذلك من وسائل النقد الداخلي ، والتي تعبر عن إخضاع المادة العلمية للهوى ، والخلفية الفكرية والمذهبية في كثير من الأحيان .
ومن أمثلة هذه الطريقة : قلب الصورة المشرقة عن تعامل المسلمين مع بعضهم البعض ، وتألفهم، واعتبار المفاضلة بينهم على أساس التقوى ، فقد زعم المشككون أن العرب الفاتحين يتصفون
بالعلووالكبرياء على غيرهم من الأعاجم، "
وفي ذلك يقول المستشرق ( بروكلمان) في كتابه (تاريخ
الشعوب الإسلامية ) : واذا كان العرب يؤلفون طبقة الحاكمين ، فقد كان الأعاجم من الجهة الثانية هم الرعية ، أي القطيع ، وجمعها رعايا ، كما يدعوهم تشبيه سامي قديم كان مألوفاً حتى عند الأشوريين ،
فهذا المستشرق قد أعرض عن جميع الوثائق التاريخية التي تؤكد عدالة الفاتحين المسلمين ، ومعاملتهم أفراد الشعب على السواء ، في غير تفرقة بين عربي وغيره ، وتعلق بلفظ ( الرعية ) تعلقا لغويات ، واستنتج منها أن المسلمين نظروا إلى الأعاجم نظر القطيع من الغنم ، ولو رجعنا إلى مادة ( رعى ) في قواميس اللغة ، وجدناها تقول كما في القاموس المحيط: والراعي : كل ولي أمر قوم ، والقوم رعية ، وراعيته : لاحظته محسناً إليه ، وراعيت أمره : حفظته ، كرعاه ، فالراعي في اللغة يطلق على راعي الغنم ، وعلى رئيس القوم وولي أمرهم والرعية تطلق على الماشية ، وتطلق على القوم ، ومن معاني الرعاية الحفظ والإحسان ، فلما أطلقها الإسلام على القوم لم يخصها بها
شاهد الفيديو مهم للباحثين 👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق